التعليم

 

 

التعليم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( طلب العلم فريضة) وقال الحكماء ( من علمني حرفا صرت

 له عبداً) لذا فإن التعليم كان من أهم الأمور في القرية ولم يكن في الماضي تعليم بالمعنى المفهوم

 فقد عم في القرية الجهل والأمية وذلك لإنشغال الناس الدائم بتأمين لقمة العيش وكان نظام

 التعليم السائد آنذاك هو نظام الكتاتيب حيث كان الشيخ يتخذ له زاوية في المسجد ليلقي الدرس

على الطلبة الذين لا يتجاوز عددهم خمسة عشر طالبا وكانوا يجلسون على الحصر والبسط

 وأول ما بدأوا بدراسته القرآن الكريم والقراءة والكتابه البسيطة والحساب كان الشيخ يقوم بواجبه

 بدون مقابل سوى ما يقدمه أولياء أمور الطلبة من الطعام والشراب والملابس أما الفتاة فلم يكن لها

 نصيب من التعليم آنذاك .

وفي عام 1924 تأسست مدرسة قبيا حيث كانت صفوفها الدراسية ثلاث صفوف أي للصف الثالث

 الابتدائي وكانت نسبة التعليم لا تتعدى 5% حتى عام 1936 بدأت المدرسة بالتطور وأصبح للصف

 السادس الابتدائي .  

وكان من ينهي الصف السادس يعمل له أهله حفلة عرس وفي عهد الأردن بعد عام 1953 أقيمت

مدرسة من عشرة غرف ومقسومة إلى بنايتين بعد هدم المدرسة من قبل اليهود في المجزرة

 وبنيت هذه المدرسة على نفقة الحكومة العراقية ، وأصبحت مرحلة الدراسة فيها للمرحلة الإعدادية

 واستمر وضعها حتى عام 1996 عندما تسلمت السلطة الوطنية الفلسطينية التعليم فتطورت المدرسة

 حتى أصبحت ثانوية كاملة وازدادت نسبة التعليم .

وفي الوقت الحاضر يوجد في القرية أربعة مدارس مدرستان للبنات ومدرستان للذكور أي أنه يوجد

 مدرسة أساسية ومدرسة ثانوية للبنات وكذلك بالنسبة للذكور وأصبح التعليم في القرية جيد بسبب

 أهتمام الأهل بتعليم أبنائهم إذ أنه لا يوجد لهم عمل أخر سوى ذلك في المستقبل .

ويبلغ عدد الطالبات في مدرسة بنات قبيا الثانوية 355 طالبة ويبلغ عدد المعلمات 19 معلمة

 ويبلغ عدد الغرف الصفية 14 غرفة ، ويتوفر في المدرسة مختبرين للفيزياء والكمياء ، ويوجد في

 المدرسة 10 وحدات صحية وهناك وحدة صحية لذوي الاحتياجات الخاصة كما أن يتوفر في

 المدرسة مشارب للطلبة والتي يبلغ عددها 16 مشرب .

مدرسة بنات قبيا الثانوية

 

من المشكلات التي تعاني منها المدرسة نقص في بعض التخصصات مثل التاريخ والفيزياء ، وكما أنه

 لا يوجد معلمة متفرغة للمكتبة وأمينة المكتبة معلمة يتم إعفائها من بعض الحصص لتقوم بأعمال

 المكتبة والاشراف عليها ولا يوجد في المدرسة قاعة مخصصة للرياضة وإن قاعة الرياضة هي

 على حساب الغرف الصفية ويوجد في المدرسة مركز للكمبيوتر ولكنه خالي من الأجهزة ، والمدرسة

 بحاجة إلى مشروع ستائر.

أما طالبات مدرسة بنات قبيا الأساسية فيبلغ عددهن 372 طالبة ويبلغ عدد المعلمات 19 معلمة وعدد

 الغرف الصفية 12 غرفة ويبلغ عدد الوحدات الصحية 8 وحدات ومشارب المياه 6 مشارب ويوجد

مختبر حاسوب ويتوفر في هذا المختبر 7 أجهزة فقط وهو عدد غير كافي بالنسبة لعدد الطالبات

 ، ولا يوجد في المدرسة مكتبة أساسا ومن التخصصات التي تعاني المدرسة من النقص فيها الفيزياء

 والكيمياء والرياضيات وذلك بسبب النقص في عدد المعلمات وكما أن المدرسة تعاني من عدم توفر مختبر للعلوم .

وكما أن المدرسة بحاجة إلى تبليط أربع غرف صفية مساحة الغرفة تقريبا 5x4 ودهان مجموعة من

الغرف الصفية وغرف المعلمات وصيانة الألواح الصفية ، وطلائها وتغيير شبابيك الحديد إلى ألمنيوم

 وهي بحاجة الى أثاث للأدارة وطابعة ملونه كبيرة.

 أما بالنسبة لمدرسة ذكور قبيا الثانوية, فيبلغ عدد الطلاب 600 طالب وعدد المعلمين 26 معلم ويبلغ

عدد الغرف الصفية 17 غرفة .

ويوجد في المدرسة مكتبة وتحتوي هذه المكتبة على 1356 كتابا ولكنها بحاجة إلى أثاث ويبلغ عدد

الوحدات الصحية 6 وحدات وهو عدد غير كافي بسبب كثرة عدد الطلاب ويبلغ عدد مشارب المياه 6 مشارب

ويتوفر في المكتبة مختبر علوم واحد ويوجد في المدرسة مختبر حاسوب يتوفر في داخله 13 جهازا

وتحتوي المدرسة على قاعة رياضية كبيرة ولكنها بحاجة إلى أثاث ومعدات ولا يوجد في المدرسة قاعة

 للفن وتعاني المدرسة من نقص في بعض التخصصات مثل الرياضيات والصحة والفن .

أما بالنسبة لمدرسة ذكور قبيا الأساسية فيبلغ عدد الطلاب 156 طالب وعدد المعلمين 7 معلمين وعدد

الغرف الصفية 5 غرف ويبلغ عدد الوحدات الصحية 4 وحدات ومشارب المياه 4 مشارب .

وتعاني المدرسة من مشاكل كثيرة منها عدم وجود مكتبة وغرفة رياضية ومختبر حاسوب و مختبر

علوم و تلفون و جهاز فيديو و تلفزيون وجهاز عرض شرائح و طاولة مكتبة و طاولة حاسوب و كرسي

 للمدير والسبب في كل هذه المشاكل أنها حديثة التأسيس          

المدرسة

عدد الطلاب

عدد المعلمين

عدد الغرف الصفية

المساحة بالدونم

نوعية البناء

ذكور قبيا الثانوية

600

26

17

7

جيد

ذكور قبيا الأساسية

165

7

5

3

قديم

بنات قبيا الثانوية

355

19

14

2

جيد جدا

بنات قبيا الأساسية

372

19

12

1.5

قديم

أما بالنسبة للتعليم الجامعي أخذ بالاتساع والاقبال على التعلم في الجامعات وأصبح من أولويات الطلبة والأهالي

 ولكن المشكلة التي تكون عقبة في وجه التعليم هي أن الطلاب الذين ينهون الدراسة الجامعية لا يتوفر لهم العمل

 المناسب في تخصصاتهم فيذهبون للعمل في إسرائيل مما يضعف معنويات الطلبة الجامعيين الجدد والموزعون

 على الجامعات الفلسطينية على النحو التالي :

الجامعة

القدس المفتوحة

بيرزيت

أبو ديس

الأمريكية العربية

عدد الطلاب

80-90

32

2

5

كما أنه يوجد عدد من الطلاب يدرسون في الكليات وعدد أخر يدرسون في خارج الوطن وخاصة في

 دول مصر والأردن والجزائر والإمارات العربية والولايات المتحدة وألمانيا ويبلغ عددهم حوالي 20 طالبا .

كما أنه يوجد عدد كبير من الطلاب الذين أنهوا دراستهم في الثانوية العامة بنجاح وحصلوا على علامات

 جيدة ولكن لم يتمكنوا من الالتحاق بالجامعات بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفقر بين أهالي القرية .

الروضة :

تأسست روضة أطفال قبيا عام 2002 وتم تأسيس هذه الروضة بمبادرة من قبل السيد حسين البيك بمساعدة

 اتحاد لجان العمل النسائي وفي السنة الأولى كانت بالتعاون مع مجلس قروي قبيا دون دفعة أجرة مقر

 ( مكان الروضة) وكانت الرسوم 35 شيقل فقط . ولقد تم تأمين باص لنقل الطلاب صباحا وأثناء العودة

 ولقد جهزت الروضة بألعاب ومطبخ ومدفئة وموكيت وكراسي وطاولات .

المعلمات الموجودات في الروضة خبيرات حيث يحملن شهادة جامعية ويبلغ عدد المعلمات في الروضة ثلاث

 معلمات وعدد الطلاب 60 طفل وحيث كانت أول روضة تنجح في القرية بشكل مستمر ومعطاء .

الروضة بحاجة لدعم مادي ومعنوي حتى تستمر في العطاء فهي بحاجة لألعاب خارجية مثل السحاسيل

 والمراجيح والمعرش والدويخة .

وفي كل سنة يتم إقامت مخيم صيفي خاص بالاطفال في القرية في داخل الروضة ويتم دفع 1500 دولار

 أمريكي أجرت مقر سنويا فلذلك الروضة بحاجة إلى مقر دائم وتوفير مبالغ لدعم الروضة .

got first page

press here

with all my wishes fadiii