التربة

 

 

التربة ...الجبال...الوديان ....والمناخ في القرية

 

 

القمم والسفوح الجبلية التي تقع القرية عليها :

1.    مركز القرية ( قمة جبل المسجد )

2.    نكبة جنب الدير ( والتي يتواجد عليها مقام الشيخ حمدان ويقال أنه كان يوجد في هذه المنطقة دير أو كنيسة مسيحية منذ زمن الرومان ) .

3.    تلة رأس البنه ( بكسر الباء والنون) عليها مقام ستنا ( عيرفه) .

4.    تلة الخرب وهو مكان مرتفع به بعض البيوت الأثرية الحفورة في الصخر ومعاصر العنب منذ العصر الروماني والبيزنطي .

5.    الشعب الغربي وأطلق عليه ( حي بدران )

6.    أم الطواقي والآن يطلق عليه حي الشهيد الشيخ سليمان .

مرج الصيني وهو مرج سهل كما هي المنطقة ويقال أنه كان يسكنه رجل صيني ويفلحه ولهذا سمية بهذا الاسم .

1.    تلة رأس المعصرة : وسميت بهذا الأسم لأن بها معصرة من العهد القديم لعصر العنب والزيتون على الطريقة القديمة .

2.    تلة القرعان : وهي إلى الجنوب من القرية وتشرف على المرج القبلي .

وترتفع قبيا بتلالها حوالي 200-250 مترا عن سطح البحر وتقع بين قرى عدة هي نعلين ، شبتين ، شقبا ، دير قديس من الشرق وبدرس وبيت نبالا من الغرب والمدية إلى الجنوب الغربي ، ورنتيس واللبن إلى الشمال ، وعابود ودير أبو مشعل إلى الشمال الشرقي ومن جنوبها تقع خربة ( زبدة) وأراضي نعلين .

ومن هنا نلاحظ موقعها المشرف على بقعة واسعة من وسط الساحل الفلسطيني وتوسطها بين قرى عدة مما أكسبها الموقع الاستراتيجي المهم وبالتالي أعطاها الأهمية التاريخية والمركز التجاري المهم قبل عام 1948 وعبر العصور التاريخية والدليل على ذلك كثرة معاصر العنب الأثرية الموجودة بأراضيها وكثرة الخرب القديمة من حولها مثل خربة ( البعنا ) .

كانت قبيا تتبع قضاء الرملة في العهد العثماني ثم أتبعت لقضاء اللد في عهد الانتداب البريطاني ثم اتبعت لقضاء رام الله في عهد الأردن وما زالت تتبع محافظة رام الله والبيرة في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية ومنذ زمن بعيد كانت قبيا مركز للقرى التي حولها وتوطدت علاقة أهل القرية مع أهالي القرى المجاورة واشتهر أهلها بالكرم والنخوة والشجاعة والأصالة العربية .

 

الوديان :

يوجد في القرية واد واحد ويطلق عليه اسم واد قريقعة وكما أن هناك وديان تفصلها عن القرى الأخرى مثل واد نعلين الذي يفصلها عن نعلين وواد شبتين الذي يفصلها عن قرية شبتين وأن هذه الوديان تجري فيها المياه وقت سقوط الأمطار فقط .

المناخ :

يسود في القرية مناخ اقليم البحر المتوسط وذلك بسبب قربها منه أي أن فصل الشتاء هو فصل ماطر حيث يبدأ الشتاء في القرية في شهر تشرين الثاني ويكون البرد قارصا والجو ماطر أما فصل الصيف فيبدأ من شهر أيار وينتهي في شهر أيلول أو تشرين الأول ويكون عادة الجو معتدلا وحارا قليلا.

وتهب الرياح الشرقية ( الخماسينية) على القرية في أواخر الربيع لفترة طويلة يخشى الناس منها على الزيتون حيث يحدث ضررا عليه وخاصة أن شجر الزيتون أكثر الأشجار زراعة في القرية .

التربة :

التربة في قرية قبيا رقيقة تصل إلى ارتفاع يتراوح بين بضع سنتمترات إلى عدة أمتار وهي مزيج وخليط معقد من المواد المعدنية والعضوية والماء والهواء وفيها تنبت جذور النباتات ومنها تستمد حياتها اللازمة لبقائها ونموها .

 

go to first page

press here

....................................................